يعتبر العمل الجمعوي، ضمن المؤسسات الإجتماعيةوالثقافية
التي تشكل دعامة للمجتمع عبر خلق الأجواء الملائمة لتأطير المواطنين والمواطنات وخصوصا
منهم الأطفال والشباب من خلال تزويدهم بمهارات ستساعدهم على تطوير حسهم المواطناتي،
وذلك في إطار تعزيز المقاربة التشاركية المبنية على الحكامة والتحلي بروح المسؤولية
لممارسة العمل الجمعوي.
وفي هذا
الإطار قامت السيدة فائزة السايسي بتأسيس المنتدى السامي للتنمية المستدامة
والدبلوماسية الموازية سنة 2018، بعد تجربة رائدة في النضال والعمل الإنساني والتطوعي
منذ سنة 2011، رفقة نخب وكفاءات وطنية شابة كانت ومازالت تشتغل بنكران الذات،ومن أبرزهم
السيد رفاق عدنان المنسق العام للمنتدى،وذلك من أجل الدفاع عن القضايا الوطنية والإنسانية، والمساهمة
وفي بناء الأوراش التنموية لتحقيق الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد
السادس نصره الله الرامية إلى تحقيق أسس حكامة المجتمع المدني وانخراطه في خدمة أهداف
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والدفاع عن حقوق الإنسان.
ومن بين أبرز الإنجازات والملتمسات التي قدمها
المنتدى السامي للجهات العليا:
في سنة 2021
-حضور المنتدى السامي بصفته عضو
من أعضاء اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف بمحكمة الإستئناف بالرباط،
لدورة تكوينية حول موضوع "مناهضة العنف المبني على النوع لدى النساء والفتيات
دوات الإعاقة وأهمية التواصل بلغة الإشارة لتيسير ولوجهن إلى العدالة وضمان حقوقهن"
مراسلة سفارة ألمانيا لتجديد العلاقات الديبلوماسية
من أجل التصدي للإرهاب
-مشروع مكتب النجاعة القضائية
-مراسلة سفارة إسبانيا من أجل التوقف
عن دعم جبهة البوليزاريو الإنفصالية وفتح قنصلية بالصحراء المغربية
-مراسلة سفارة فرنسا لإغلاق قنصلية
مليلية وإعادة فتحها بالصحراء المغربية
-تقديم ملتمس يهم تطوير مهام مفتشية
الشغل
تقديم ملتمس فتح مراكز الأمن الوطني في كافة الأحياء
ذات الكثافة السكانية العالية
-تنظيم نشاط إنساني في نسخته الثانية
وقد شمل توزيع قفف غذائية على الأسر الفقيرة والمعوزة بإقليم الحوز خلال شهر رمضان
المبارك
-تقديم ملتمس مشروع تطوير وتجويد
خدمات الزاوية السايسية بإقليم مدينة الجديدة
-تقديم ملتمس هيكلة المصانع السرية
في المغرب
-تقديم ملتمس مشروع إصلاح قانون
الانتخابات...
اما في سنة 2020 فقد قام المنتدى السامي
-بمراسلة السفير الإسباني حول تصريحات
أعضاء البرلمان الجهوي بمقاطعة أراغون الإسبانية والتي تستفز المغاربة في وحدتهم الترابية
-تقديم ملتمس للوقوف على بعض الإختلالات
التي تشهدها جماعة لالة تكركوست بإقليم الحوز
-تقديم مشروع ملتمس ترشيد النفقات
العامة للدولة
-تقديم ملتمس مشروع لجنة الإصلاح
والإنصاف
-مراسلة عامل عمالة تنغير للتدخل
العاجل لتسوية وضعية الأراضي السلالية بجماعة إميضير التي يعاني سكانها من الإقصاء
والتهميش
-تقديم مشروع للجنة النموذج التنموي
الجديد حول موضوع "نجاعة السياسات العامة ورش إصلاحي شامل"
-تنظيم ندوة مشتركة مع جمعية أمل
الأحرار لذوي الاحتياجات الخاصة بمراكش حول موضوع المدن الولوجة، مراكش نموذجا
-توزيع أكثر من6000 قفة غذائية للأسر
الفقيرة والطبقة الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة في شتى القرى المغربية للتخفيف من الآثار
الإجتماعية والإقتصادية لجائحة كورونا...
وفي سنة 2019
-ثم تنظيم حفل إفطار جماعي لفائدة
نزلاء دار المسنين ببوقنادل خلال شهر رمضان المبارك
-القيام بدورة تحسيسية لفائدة الشباب
حول التسجيل في اللوائح الانتخابية بمدينة سلا
-القيام بدورة تكوينية لفائدة النساء
في مجال تسيير المقاولات وإنشاء التعاونيات
-تقديم ملتمس من أجل التدخل للحد
من العنف الذي يمارس على النساء والأطفال وتشديد العقوبات من اجل حمايتهم
-تقديم ملتمس التجنيد الإجباري لكل
فئات المجتمع
-مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في إيجاد كراسي ومعدات لتمكينهم من مزاولة حياتهم الخاصة
إن إنجازات المنتدى السامي للتنمية المستدامة
والدبلوماسية الموازية كثيرة،بالرغم من الإكراهات التي تفرضها جائحة كورونا داخل التراب
الوطني،ومما لا مراء فيه فإن أغلب الملتمسات التي قدمناها للجهات العليا قد تحققت على
أرض الواقع،فهذا إن دل هذا فإنما يدل على التضحيات الجسام التي يقوم بها المنتدى السامي
سواء تعلق الأمر بتجنيد أعضائه ومنخرطيه للدفاع عن الملكية الدستورية والترافع عن القضية
الوطنية بشكل ديبلوماسي من أجل استكمال الوحدة الترابية،أو بالقيام بدورات تحسيسية
وتكوينية في مجال المقاولات والمال والأعمال،ولا نستثني أيضا أن المنتدى السامي ساهم
في تحسين جودة العمل السياسي والإجتماعي والإقتصادي وذلك من خلال تقديم بلورة عدة استراتيجيات
إصلاحية تروم تحسين البنيات التحتية للخدمات الأساسية والإشتغال بروح وطنية عالية وبعيدا
عن جميع المزايدات والتجاذبات الإيديولوجية التي لا تخدم مصلحة الوطن على العموم والمواطن
بالخصوص.
ومسك الختام فإننا بالمنتدى السامي للتنمية المستدامة والدبلوماسية الموازية،نجدد ولاءنا وإخلاصنا للعرش العلوي المجيد،إذ نتقدم بالشكر الجزيل للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على تحقيق جميع الملتمسات التي رفعناها بين أيادي مولانا أمير المؤمنين حفضه الله،القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة،والضامن لتلاحم الشعب ووحدة البلاد واستقرارها تحت الشعار الخالد الله الوطن الملك،فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على التواصل الدائم بين الملك وشعبه وذلك من أجل تحقيق النماء والإرتقاء بالوطن ليكون قوة عالمية في شتى المجالات
إرسال تعليق