في إطار ممارسة المنتدى السامي للتنمية المستدامة والدبلوماسية الموازية للديبلوماسية الموازية التي ندى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والتي تهم بالخصوص الدفاع عن الصحراء المغربية التي تمثل اهم ركائز المقدسات والثوابت الوطنية.
قام المنتدى السامي
للتنمية المستدامة والدبلوماسية الموازية بمراسلة الأمين العام للأمم المتحدة
انطونيو غوتيريش بتاريخ 25/11/2020 ، بخصوص خطورة الأعمال الإستفزازية بشأن عرقلة
جبهة البوليزاريو الإنفصالية لحركة المرور بمعبر الكركرات الحدودي مما قد يشكل
خطرا على سلامة وأمن مستعملي المعبر الحدودي هناك ،فالمغاربة مستعدين ملكا وشعبا
للدفاع المستميت عن مغربية الصحراء التي ضحى أجدادنا من أجلها بكل إرادة
وشجاعة،فالمغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، حيث أن الجهود الدبيلوماسية
المغربية جعلت المنتظم الدولي ينوه بمقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية،الذي
يعتبر كحل ناجع و الوحيد لإنهاء الصراع المفتعل بالصحراء المغربية.
ولهذا فإن المنتدى
السامي للتنمية المستدامة والدبلوماسية الموازية يدين وبشدة جميع الإستفزازات والتجاوزات
التي تقوم بها جبهة البوليزاريو الإنفصالية الإرهابية في أقاليمنا الجنوبية، مما
يشكل خرقا واضحا لوقف إطلاق النار وخطرا على الأمن بسبب تفاقم بؤر الإرهاب
والجريمة المنظمة، وهذا ما يتعارض جملتا وتفصيلا مع قرارات مجلس الأمن.
فأمام هذه التطورات الخطيرة فإن المنتدى السامي للتنمية المستدامة والدبلوماسية الموازية، يثمن عاليا بالعمل البطولي والجبار، الذي قامت به القوات المسلحة الملكية بقيادة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس نصره الله وأيده داخل منطقة الكركرات من أجل تطهير المنطقة من الإنفصاليين وأعداء السلم والوحدة الترابية، وذلك من اجل الحفاظ على الأمن والسلم داخل المنطقة في احترام تام للمواثيق الدولية الرامية لوقف إطلاق النار.
فمرتزقة البوليساريو هم عبارة
عن عصابات إرهابية تهدد أمن دول إفريقيا بل إن اغلب عناصرها من الإرهابيين
من جنسيات مختلفة ،فقط هم الآن يستغلون وسائل الإعلام لتمرير المغالطات
والأوهام،وهم يعلمون علم اليقين أنهم لا يملكون الشرعية السياسية لإقامة دولتهم
الديكتاتورية المزعومة التي تعتبر مركزا للإرهاب الدولي وتفاقم الجريمة، ونقطتا
سوداء في إفريقيا،كما ننوه أيضا بالعمل الجبار الذي قام به السيد بوريطة وزير
الخارجية وذلك من خلال فتح عدة قنصليات في الأقاليم الجنوبية المغربية تحت القيادة
الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وما هذا إلا ذليل على نجاح
السياسة الديبلوماسية المغربية في الحفاظ على الوحدة الترابية المغربية والترافع
على مغربية الصحراء في المنتظم الدولي وجلب المزيد من التأييد والانتصارات.
إرسال تعليق